أسئلة الأولاد:
يبدأ الطفل عادة في سن (3-4) سنوات بإلقاء الأسئلة في اليوم الواحد: "لماذا تفعل هذا؟" "لماذا كذا؟" و"من هذا؟" و"أين هذا؟"... إلخ.
* انظر إلى أسئلة ابنك على أنها جزء من عملية التعلّم الطويلة في حياته.
* حاول أن تجيب على أسئلته بشكل مبسَّط ومعقول، أعطه من المعلومات ما يكفي ولا تدخل في التفاصيل.
... * تجنب إجابته بـ"عليك أن تفعل ذلك لأنني أمرْتك بذلك".
* لا تثبط همَّته بقولك له: "إنّك مزعج ومتعب بأسئلتك".
* حاول قدر المستطاع أن تشرح لإبنك لماذا عليه أن يفعل كذا بدلاً من أن تصدر الأوامر وكفى.
* كن منفتحاً على إبنك تجيبه على تساؤلاته في الصغر، يُجبك على تساؤلاتك في كبره، ويكون منفتحاً عليك لا يخفي من أموره شيئاً.
كن والداً منظَّماً:
* عليك أن تتوقع حاجات طفلك قبل أن يجبرك سوء سلوكه على معرفة حاجاته.
* إذا كنت تتسوَّق ومعك أطفالك، حاول العودة إلى المنزل قبل أن يشتدَّ بهم التعب.
* ينبغي ألا يكون وقت الإنشغال بالهاتف لفترة طويلة قبل العشاء، خصوصاً عندما يكون أطفالك جائعين وتعبين، ويتشاجرون مع بعضهم.
* إذا كنتِ تزورين بعض الأصدقاء مع أطفالك، تجنبي البقاء ساعات بعد موعد نوم طفلك المعتاد.
كن قدوة لأبنائك:
طلبت المدرِّسات في إحدى مدن الصين الصغيرة من الأطفال الصغار أن يحملوا أكياساً صغيرة عند خروجهم من بيوتهم وذهابهم إلى المدرسة كل صباح، وأن يضعوا في هذه الأكياس ما يجمعونه من الطريق مما يؤذي النظافة والذوق العام... وبذلك أصبحت المدينة الصغيرة مدينة نظيفة!
فهل لنا أن نعلِّم أبناءنا كيف يكون في حوزتهم كيس في السيارة، يضعون فيه النفايات بدلاً من رميها من نافذة السيارة في الطريق!